تشتهر كل مدينة بفلسطين بفاكهة تميزها عن غيرها من المدن وسوف نتحدث بشيء من التفصيل عن اشهر الفواكه و ما ترمز له في كل مدينة فلسطينية.
الخليل مشهورة بالعنب الشهد في عنب الخليل. الخليل مدينة العنب، وهي واحدة من المدن المشهورة عالمياً بزراعة الكرمة عبر التاريخ.،وفيها كتب الشاعر عز الدين المناصرة قصيدته الشهيرة «الشهد في عنب الخليل.. وعيون ماء السلسبيل»
أريحا مشهورة بالموز و كما هو معروف الموز يحتاج إلى درجات حرارة عالية. ريحاوي يا موز، موز اريحا تشتهر مدينة اريحا بزراعة الموز …وموز اريحا من الذ انواع الموز وذلك لتميز طعمه الحلو المحبب .. رغم صغر حجمه وكان سكان اريحا يزرعون الموز منذ القدم وحاليا حجم زراعته اقل بكثير مما كان عليه بالسابق.
طولكرم أهلها مشهورين بزراعة التين العسلي أحمر /أبيض. تعتبر شجرة التين واحدة من الأشجار المباركة في فلسطين وأقدمها، وهي من التراث الشعبي الفلسطيني لأنها ترمز إلى الأرض التي كان الفلاح الفلسطيني يعتني بزراعتها بشكل دائم وهي منتشرة في كل مكان بفلسطين خاصة في المناطق الجبلية منها.
وعرف الفلسطينيون شجرة التين المباركة منذ آلاف السنين، واهتم المزارعون الفلسطينيون بزراعة التين، لأنها شجرة مباركة، ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة حملت اسمها “التين”، مما جعلها تحتل مكانة مرموقة في فلسطين.
ويرى الفلسطينيون الأمل في هذه الشجرة حيث أن ثمارها حلوة المذاق والطعم، وقد راقت لهم ناضجة وطازجة، وعند تجفيفها بما يعرف باسم بـ “القُطين”.
وتعتبر ثمار شجرة التين غنية بالفيتامينات والمعادن إضافة إلى أنها حافظت على مدار السنوات الماضية على هوية الشعب الفلسطيني لتكون عنوانا لفلسطين وهويتها.
وعلى الرغم من سعي الاحتلال الاستيلاء على الكثير من الأكلات والأشجار التراثية الفلسطينية ونسبها له إلا أنه لم يقترب من هذه الشجرة لإدراكه صعوبة تصديق العالم لروايته كونها ترمز إلى الأرض الفلسطينية وتم ذكرها في القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام.
قلقيلية مشهورة بالجوافة ريحتها بتشمها من أول الشارع. يذكر أن حجم صادرات محصول الجوافة عام 2017 بلغ 88 طنا، وعام 2018 بلغ 224 طنا، وعام 2019 بلغ 46 طنا، وفي حال تم فتح التصدير من المتوقع تصدير ما نسبته 600 طن. جوافة قلقيلية أقصى شمال الضفة الغربية، وهي فاكهة “ذائعة الصيت” تتربع على عرش المحافظة، هذا العام، ندرة ووقف تصديرها، فيما يقف المزارعون على “خيط انتظار” بانفراجه عالمية ما، تسمح بتصدير منتجات حقولهم للدول والأقطار المجاورة، وبما يسهم ذلك في التقليل من خسائرهم المتوقعة .
برتقال يافا،كان البرتقال يشحن في صناديق خشبية وينقل بالسفن كتحية معطرة لذيذة من يافا لجميع أنحاء العالم. ومع مرور الوقت أصبح الاسم علامة تجارية، وبهذا الاسم تعرف العالم على هذا البرتقال، حتى استغلته إسرائيل لغرض الدعاية لها ووضعته على لوحات الدعاية السياحية لها.